«الجندى» رئيسًا للشركة الأهلية العقارية بـ 50 ألف شهريًا بعد تجاوزه السبعين عاما

 

فى خطوة تثير علامات الاستفهام والريبة، قام السيد عبد المجيد محى الدين، رئيس مجلس إدارة البنك العقارى المصرى، بالموافقة على التجديد مرة أخرى للمهندس محمد الجندى رئيسًا لمجلس إدارة الشركة الأهلية العقارية التابعة للبنك.

مجلس إدارة البنك العقارى المصرى، برئاسة عبد المجيد محى الدين، وعضوية أحمد شوقى، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدنان الشرقاوى، عضو مجلس الإدارة، وافقوا بالاجماع على التجديد للمهندس محمد الجندى، فترة أخرى ليظل على راس الشركة الأهلية العقارية.

الخطوة التى قام بها البنك أثارت التساؤل فى محيط البنك والمتابعين لشئونة خاصة مع تردى أوضاع الشركة الأهلية فى ظل وجود المهندس محمد الجندى على رأس مجلس إدارتها رغم تخطيه سن السبعين .

قرار التجديد للمسئول «المُسن» تم مقابل 50 ألف جنيه شهريًا بخلاف الحوافز والبدلات التى يتقاضاها من الشركة وشركة أخرى منبثقة عن الشركة الأهلية العقارية .

وكشفت مصادر مطلعة، أن قرار التجديد لـ«الجندى» جاء عكس سير الأحداث وتم التعامل فيه بين «الجندى» و«محى الدين» بمبدأ :«نعيش عيشة زى الفل .. لنطربقها على الكل»، و«هتفتحلى هفتحلك ..وخلينا ستر وغطا على بعض».

وأن «الجندى» اشترط عدم المساس بحصص الأرباح القادمة من شركة «أميجو العقارية» التابعة للشركة الأهلية من الباطن، والتى يحصل منها «الجندى» ورفاقه من محاسيب الشركة على 25 ألف جنيه شهريًا توزع عليهم مكافآت واكراميات دون أن يتم إثباتها فى واردات أو حسابات الشركة، وإصراره على عدم الإشارة إليها فى أى سجلات للواردات أو حسابات الشركة .

علاوة على طلب «الجندى» عدم غلق ملف قرية «ياقوتة» بالغردقة، وعدم الاستماع لما يثار عن المشروع ـ حيث يعد المشروع السبوبة التى يصرف منها المكافآت والحوافز على مجلس إدارة الشركة الأهلية العقارية بعد عمل المناقصات والترسيات اللازمة .

وكما يتصرف مجلس إدارة البنك العقارى المصرى فى ممتلكات البنك المدعوم من الدولة فإن رئيس مجلس إدارة الشركة الأهلية العقارية يتصرف هو الآخر فى ما تملكه الشركة وينفق منها على فريقه فى الشركة تحت بند كلها «أموال الدولة .. وكله عايش».