مقاولي الدول الإسلامية : ملتقى بناة مصر ساهم فى دخول 4شركات للسوق السعودى
أشاد زكريا بن عبدالرحمن العبد القادر، رئيس اتحاد مقاولي الدول الإسلامية، بالدور الذي يلعبه ملتقى بناة مصر في تعزيز التواصل المباشر بين جميع الاتحادات والهيئات بالمنطقة وهو ما يفتح الباب أمام المقاولون بالدول الإسلامية لاقتناص المزيد من المشروعات الكبرى، مُشيرا إلى النسخة الأخيرة من الملتقى العام الماضي كانت بوابة لدخول 4 شركات المصرية للسوق السعودي، متوقعًا زيادة عدد الشركات الوافدة العام الجاري في نسخته التاسعة.
وقال زكريا إن استراتيجية عمل الاتحاد في الدول الإسلامية ترتكز على 3 محاور رئيسية ممثلة في رفع قدرات المقاولين في هذه الدولة وتأهيلهم لتنفيذ كبرى المشروعات بدول المنطقة وهو يقلل بالتبعية غزو الشركات الأجنبية، فيما يتمثل المحور الثاني في التعريف بالفرص المتنامية في كافة الدول الإسلامية التي تقع تحت مظلة الإتحاد، وأخيرا تذليل كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجه المقاولين سواء في دولهم أو في الدول الصديقة وذلك من خلال التواصل المباشر مع جميع الهيئات والاتحادات التي وقعت اتفاقيات وتحالفات مع الاتحاد.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية “خرائط التنمية.. فرص مستمرة للتصدير” ضمن فعاليات النسخة التاسعة من ملتقى بناة مصر، والمنعقدة اليوم تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ومشاركة وفود الدول الخارجية الطامحة للتنمية، تحت عنوان “فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية”
في السياق ذاته أكد على دور اتحاد مقاولي الدول الإسلامية في تنمية قطاع المقاولات في جميع الدول الاسلامية باعتباره منصة لتبادل الخبرات والفرص بين الاتحادات والهيئات من جهة وبين شركات القطاع والمقاولين من ناحية أخرى، وذلك بدعم الاتحاد الافريقية للتشييد والبناء و اتحاد المقاولون العرب.
وذكر أن إسناد مشروعات جديدة للمقاولين في الدول الإسلامية يتوقف على مدى جودة وخبرة هؤلاء المقاولين في تنفيذ تلك المشروعات وفق جداول زمنية محددة، وهو ما يعمل عليه الاتحاد بالتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين لتأهيل أكبر عدد من المقاولين بالدول الإسلامية على استعداد لتنفيذ كبرى المشروعات بدول المنطقة لاسيما في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة التي يتزامن معها الحاجة لمزيد من الإعمار والتنمية.
وأشار رئيس اتحاد مقاولي الدول الإسلامية، إلى الدعم الذي يوجهه الاتحاد للمقاولين بالدول الإسلامية بنسبة أفضلية تصل ل10%، وذلك في ظل الدور الذي يلعبه الاتحاد في تقليص حصة المقاولون الأجانب في المشروعات التي يتم اسنادها بكافة دول المنطقة، لافتا إلى الجهود المشتركة بين جميع الاتحادات بالدول العربية والإسلامية لتشكيل المزيد من التحالفات بين شركات المقاولات لزيادة حصتة الدول الإسلامية من المشروعات المرتقبة خلال الفترة المقبلة.