أيوب شعبان .. مُبتدع جائزة الإبداع والتميز لمغازلة الكبار في هيئة المجتمعات والأجهزة
التربة واحدة لكن الثمار مختلفة، فمن نفس التربة تخرج الثمار المرة والثمار الحلوة، إذا بحثتم داخل هيئة المجتمعات العمرانية فستجدون نماذجًا جميلة لمهندسين وموظفين لا يعرفون غير «الكد، والتعب، والجهد، والاجتهاد» من أجل تحقيق أحلامهم في رفعة شأن هيئتهم ووزارتهم وبلدهم، وعلى النقيض ستجدون نماذجًا تتخذ من «الفهلوة» وشغل «السبع ورقات» طريقًا إلى المناصب والحوافز واللجان والبدلات.
أيوب شعبان، المشرف على إدارة الجودة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومقرر لجنة الأراضي، مهندس مدني على درجة مدير عام، لكنه لم يمارس من تخصص هندسته المدنية أي دور، فهو يعرف الطريق إلى المناصب واللجان بمجاملة القيادات ومنافقتهم للبقاء في منصبه والحصول على الامتيازات المختلفة وبدلات اللجان بأقل جهد، فلا حاجة للعمل ولا الجد ولا الاجتهاد طالما أن «أبواب المجاملات مفتوحة وأرض النفاق ممتدة».
«شعبان» صاحب مقترح جائزة الإبداع والتميز بحكم إشرافه على إدارة الجودة، وبدلًا من أن تكون الجائزة حافزًا للإبداع وتكريم المهندسين المجتهدين كانت بابًا لتكريم القيادات ومجاملتهم من أجل الرضا عنه والاستمرار في منصبه رغم اخفاقاته وفشله في إدارة الإدارة التى تحمل اسمًا كبيرًا وأثرًا صغيرًا بفعل وببركة المشرف عليها حتى تحولت إلى إدارة جودة «منتهية الصلاحية» أو «بلاجودة».
فكر أيوب شعبان في جائزة الإبداع والتميز ليداري على جزاءاته الكثيرة ويجامل القيادات كى ترضى عنه وحتى يظل في مكانه رغم الاخفاقات التى شهدتها مسييرته العملية وتاريخة المهني الذى كلما حاول أن يتناساه ذكره به «ه .ي » الذى يحفظ ماضيه الوظيفى وتاريخه جيدًا ـ فلا يهمنا والتاريخ الشخصي ـ
وضع «شعبان» المتهمة السابقة المهندسة رجاء فؤاد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية للتخطيط والمشروعات، في قائمة الأسماء المكرمين ولم تكن مرشحة لذلك وتم تكريمها في فئة القيادي المتميز، واتخذ من هذه التكريمات طريقة لمغازلة الكبار للتجديد له والبقاء في منصبه والحفاظ على درجته الوظيفية واغفال قائمة الجزاءات الطويلة.
وياليت الجائزة تذهب لمن يستحق في الهيئة والأجهزة التابعة، فمن الأسماء التى تم تكريمها في الاحتفال الأخير مَن يستحق وآخرين تم مجاملتهم وعلى رأسهم المهندسة رجاء فؤاد.
عشرات اللجان يتحصل منها «شعبان» مقرر لجنة الأراضى والمشرف على إدارة الجودة على آلاف الجنيهات بالمجاملة ودون وجه حق بفضل كبار القيادات ممن يجاملهم ويجاملونه.