اسكان نيوز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:28 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ

تفاصيل القمة المصرية التركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «بعد إصرار على فتح روابط جديدة بين البلدين.. قمة مصرية تركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية».

القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط مصر وتركيا

وأفاد التقرير: «ومن العاصمة التركية أنقرة، يأتي اللقاء الجديد بين القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط مصر وتركيا بعد إصرار على صفحات جديدة من الروابط بينهما، روابط بدأتها لقاءات دبلوماسية وأمنية ارتقت بعدها إلى لقاءات رئاسية تعددت بين لقاء على هامش كأس العالم في قطر 2022، تلته قمة مجموعة العشرين بنيودلهي 2023، فلقاء القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، ثم بزيارة للرئيس التركي إلى مصر في 14 من فبراير من العام الجاري».

القضايا الإقليمية

وأضاف: «لقاءات عنوانها «لن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا.. لن نسير خلف عالم أضحى على صفيح ساخن يدب فيه الخلاف أينما وجهت بصرك»، التنسيق والتشاور بين مصر وتركيا يتم على مستوى العديد من القضايا الإقليمية، لكن تبقى القضية الفلسطينية قضية القضايا للبلدين بضغط مستمر لإيقاف نزيف الدم والعدوان الإسرائيلي لعى غزة ولإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وصولا لرؤية مشتركة بضرروة الدفع قدما للوصول إلى تسوية شاملة عادلة للقضية وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو من العام 67 عاصمتها القدس».

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أمس أن هناك "رغبة صادقة" بين مصر وتركيا لتعزيز التعاون، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت ازدهارًا في هذا المجال. وقال: "ما تعيشه المنطقة من أزمات يؤكد أهمية التنسيق بين مصر وتركيا".

كما أشار السيسي إلى توافق الموقفين التركي والمصري في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة. وأضاف: "نرفض التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية". كما تناولت المحادثات بين الزعيمين الأوضاع في السودان والقرن الإفريقي وسوريا، مع التأكيد على ضرورة الوصول إلى حل للأزمة السورية والترحيب بالتقارب التركي السوري.

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هيئة عائلات الرهائن في إسرائيل قد وجهت دعوة حازمة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تطالبه بالتوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالرهائن. واعتبرت الهيئة أن ارتداء الشارة يشكل محاولة لخلق وهم الدعم من جانب الحكومة في الوقت الذي تسعى فيه فعليًا لإفشال الصفقة الخاصة باستعادة الرهائن.

وفي بيان رسمي، أعربت الهيئة عن استيائها من تصرفات نتنياهو، مشيرة إلى أن "السلطات تقوم بكل ما في وسعها لإفشال المفاوضات التي من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم". وأضافت أن "هذا التصرف لا يعكس التزامًا حقيقيًا بإعادة الرهائن، بل يعكس محاولة لتضليل العائلات والجمهور".

الجدير بالذكر أن ارتداء الشارة الخاصة بالرهائن كان قد بدأ كرمز للتضامن والدعم، ولكن الانتقادات الأخيرة أظهرت وجود تباين في الرؤى حول فعالية هذه الخطوة في ظل تعثر المفاوضات.

القناة 12 الإسرائيلية أفادت أيضًا بأن هيئة عائلات الرهائن تطالب الحكومة بأن تكون أكثر شفافية في جهودها لعودة الرهائن وتقديم استراتيجيات واضحة وفعالة بدلاً من مجرد رموز دعائية.