مفاجأة.. محامي يعلن تراجعه عن الإنسحاب من قضية سفاح التجمع: المتهم عنده لا مبالاة لجرائمه
تراجع المحامي هابي بشير عن الإنسحاب من قضية سفاح التجمع، وطلب الانضمام لفريق الدفاع عن المتهم لتحقيق العدالة، وذلك بعد تسريب عدد من الفيديوهات الجنسية خاصة بالمتهم للرأي العام.
وقال «بشير» في تصريحات صحفية، المتهم يعاني من مرض الانفصام الطوعي واللامبالاة يجعله يرتكب جريمة قتل المجني عليهن ويشعر بالندم، ولذلك قدمنا طلبات لهيئة المحكمة بعرض على مستشفى الطب النفسي.
وطلب مروان سالم دفاع كريم سليم المعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع، بعرض موكله المتهم على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية للكشف عن سلامة قواة العلقية، موضحا « موكلي مريض نفسي وعنده انفصام في الشخصية كان يقتل المجني عليهن وعقب ذلك يشعر بالندم».
سفاح التجمع
وأضاف الدفاع في مرافعته، الجريمة غير مكتملة الأركان والأبعاد مطالبًا بمناقشة الأطباء الشرعيين الذين قاموا بإيداع تقارير خاصة بالمجني عليهن.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، تأجيل رابع جلسات محاكمة «كريم سليم» والمعروف بـ«سفاح التجمع» المتهم بإنهاء حياة 3 سيدات والتخلص من جـثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لجلسة 15 أغسطس لاتخاذ إجراءات الرد.
وشهدت الجلسة الماضية، مرافعة قوية لـ ممثل النيابة العامة، المستشار مصطفى عبدالغني، رئيس النيابة وقال أمام القاضي ياسر الأحمداوي رئيس محكمة جنايات المقطم بالقاهرة الجديدة: 'جئناكم اليوم بمتهم ارتقى بوحشية إلى مرتب الشياطين بل تفوق على الشيطان بفكره الإجرامي'.
عقله منغرس في الشهوات
وتابع ممثل النيابة العامة: سفاح التجمع الذي أمامنا، عقله منغرس في الشهوات، ونفسه صارت كل شيئًا أمامها متاحًا فلا رادع يردعها، ولا لسلطان الدين تسمع، حتى ارتكب الموبقات جميعها فقتل وزنا إرضائًا لشهواته.
عامل ضحاياه كالبهائم
وأضاف: 'سفاح التجمع عامل ضحاياه كالبهائم، فقتلهن بأبشع الطرق بل جامع جثثهن، واستغل المتهم عيد ميلاده لتنفيذ مخططه وقدم لضحيته عقار مخدر وعاشرها ثم تخلص منها وألقاها في الصحراء'.
وطالب ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمة الجنايات، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا.
وسبق أن أحالت النيابة العامة المتهمة حنان، والتي ساعدت سفاح التجمع الخامس وتقديم الفتيات له لمحكمة الجنايات، وأسندت النيابة إليها تهم الاتجار بالبشر، وتقديم ابنتها شهد والفتيات الأخريات لممارسة الأعمال المنافية للآداب.