هنية ومن قبله الغول و عقل .. 6 قيادات في حماس كتبت إسرائيل نهايتهم
حالة من الاحتقان أصابت الأوساط السياسية بمجرد إعلان اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من 290 يومًا على حرب السابع من أكتوبر بين حماس وإسرائيل، والتي فرضت من يومها حصارًا قويًا على قطاع غزة.
ولم يكن "هنية" هو القيادي الأول في حركة "حماس" الذي تغتاله قوات الاحتلال، ولكن على مدار التاريخ استهدفت أغلب قيادات المقاومة الفلسطينية، حتى "هنية" نفسه قبل أن تنجح محاولة اغتياله هذه، تعرض للعديد من محاولات الاغتيال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اغتيال هنية
واتساقًا مع ذلك، أعلنت حركة حماس، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، وأكدت الحركة أن غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامة "هنية" أدت إلى استشهاده، وأحد مرافقيه.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن مصادر إيرانية، أن حادث الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسد إسماعيل هنية مباشرة، وذلك بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد.
وقالت "حماس" إنه سيتم التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث، وسيتم الإعلان عن النتائج لاحقًا، وأن ما حدث هو عمل جبان لن يمر دون عقاب، ولا بد أن يكون هناك رد إيراني ورد من الفصائل المواجهة لإيران في المنطقة.
وفي التقرير التالي يرصد «اسكان نيوز» أبرز قيادات حماس الذين تعرضوا للاغتيال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أحمد ياسين
أحد أبرز قادة حركة حماس، الذين تم اغتيالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام 2004، وهو الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وكان الاغتيال عبر صاروخ شنه الطيران الإسرائيلي.
وجاءت عملية الاغتيال في هجوم تم عبر المروحيات الإسرائيلية التي أطلقت 3 صواريخ أثناء خروجه من مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة قطاع غزة، وكان وقتها على كرسيه المتحرك.
عدنان الغول
وكان عدنان الغول، أحد قيادات حماس ومؤسس كتائب القسام، وكان أول من استطاع تصنيع صواريخ وقذائف محلية الصنع، ومكن "حماس" من امتلاك أسلحة جديدة وقدارت عسكرية ضخمة.
وتعرض "الغول" لمحاولات اغتيال على يد قوات الاحتلال كثيرة، أدت إلى فقدانه اثنان من أبنائه ووالده وابن عمه، واغتيل من خلال صاروخ عبر طائرة استطلاع إسرائيلية كان وقتها في سيارته واستهدفه الصاروخ مباشرة.
سعيد صيام
أحد أبرز الوجوه في حركة حماس وله تاريخ من النضال والمقاومة لذلك اعتقلته إسرائيل أكثر من مرة، هو سعيد صياح الذي تولى وزارة الداخلية في فلسطين، بعدما فازت الحركة في انتخابات 2006.
في العام 2009، اغتالته إسرائيل خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة وقتها، وكان هناك غارة شنها الطيران الحرب الإسرائيلي، أدت إلى اغتياله هو وشقيقه و6 آخرين، عبر صواريخ الطيران الإسرائيلي.
عماد عقل
أسطورة المقاومة.. يطلق على عماد عقل، عضو حركة حماس لفظ أسطورة المقاومة؛ بسبب تاريخه في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتقله الاحتلال أكثر من مرة، إلا إنه كان يعود لنشاطه السياسي كل مرة.
وفي عام 1993 كتب الاحتلال الإسرائيلي نهاية "عقل"، حيث حاصرته القوات العسكرية الإسرائيلية داخل منزله في حي الشجاعية، وحاول وقتها الفرار إلا إنها تمكنت منه واغتاله.
جمال سليم وجمال منصور
استطاعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال اثنين من قيادات حركة حماس خلال عام 2001، حيث قصف الطيران الإسرائيلي بالصواريخ مكتب الإعلام والدراسات التابع لحركة حماس في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
واغتالت وقتها القيادين في الحركة جمال منصور وجمال سليم، وهما من مؤسسي حركة حماس، وتعرضا للاعتقال أكثر من مرة، في محاولة من الاحتلال أبعادهما عن حركة المقاومة حماس.