جون ميرشايمر: إسرائيل اتخذت حرب غزة ستارًا لتنفيذ تطهير عرقى ضد الفلسطينيين
أكد البروفيسور الأمريكي، جون ميرشايمر، أن دولة الاحتلال عجزت عن هزيمة حركة حماس، وما يحدث في العالم اليوم هو ورطة كبيرة جدًا لإسرائيل.
وتحدث عالم السياسة الأمريكي جون ميرشايمر، في مقطع مصور له خلال إحدى الندوات، عن الأسباب الحقيقية لهجوم إسرائيل على قطاع غزة، وكذلك الحديث عن جرائم التطهير العرقي في غزة.
جون ميرشايمر: إسرائيل تريد ممارسة تطهير عرقي في غزة
وقال جون ميرشايمر، خلال ندوة مركز "الدراسات المستقلة" (CIS)، إن إسرائيل تتمسك بالقضاء على حماس بشكل نهائي واستعادة المحتجزين، لكن هناك هدفًا حقيقيًا للحرب الإسرائيلية لم تناقشه وسائل الإعلام الغربية، وهو تطهير غزة عرقيًا للخروج من حالة الفصل العنصري، لأن إسرائيل دولة فصل عنصري، وأيضًا عملية التطهير العرقي ستكون الوسيلة الوحيدة فقط للقضاء على حماس.
وأكد "ميرشايمر" أن إسرائيل غير قادرة على هزيمة حماس، ولهذا حينما بدأت حرب غزة بدأت عملية تطهير عرقي للقضاء على الحركة وطرد جميع الفلسطينيين من القطاع.
وقال إن إسرائيل سبق وقامت بعمليات تطهير عرقي لإقامة دولة على الأراضي الفلسطينية، كما حدث عام 1948، وعام 1967 فقط قام الإسرائيليون بعمليات تطهير عرقي واسعة فيما يعرف اليوم بإسرائيل الكبرى.
ميرشايمر: إسرائيل اتخذت حرب حماس ستارًا للتطهير العرقي
وأكد ان هذا الهدف وممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين واضح بشكل علني ودائم في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبشأن موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قطاع غزة، قال ميرشايمر إنه ليست لديه خطة حتى الآن بشأن ما ستؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار وما هو الحل السياسي الذي يجب أن يكون بعد انتهاء الحرب.
وأكد أن القادة العسكريين في جيش الاحتلال يشكون هذه الأيام أن نتنياهو لا يمنحهم أي فكرة عن أي حل سياسي لمرحلة ما بعد الحرب، وما ستكون عليه عملية التسوية السياسية النهائية حتى يستطيعوا التعامل مع حماس والفلسطينيين للوصول إلى نهاية اللعبة، التي يبدو أنه لا أفق لنهايتها بعد، حيث يريد الإسرائيليون تنفيذ عملية تطهير عرقي في غزة وليس الوصول إلى حل سياسي بشأن القطاع.
وأوضح أن إسرائيل أعلنت عن خطة القضاء على حماس في غزة كستار من أجل تنفيذ عملية التطهير العرقي وقتل أكبر عدد من الفلسطينيين.