اسكان نيوز
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:16 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ

الأونروا: مليون شخص أُجبروا على النزوح مجددا من رفح

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأحد، أن ما يزيد عن مليون نازح أُجبروا على النزوح مجددا من مدينة رفح إلى أماكن غير مؤهلة في ظروف غير إنسانية.

وقالت "الأونروا" في بيان عبر منصة "إكس" إن "69% من المباني المدرسية التي كانت الأسر النازحة تبحث عن مأوى فيها، قد تعرضت للقصف (الإسرائيلي) أو الأضرار بشكل مباشر"، مضيفة "يجب أن يتوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار (في غزة) الآن".

وأشارت الوكالة والجمعة عبر منصة "إكس" إلى أن "أكثر من 76% من المدارس في غزة يحتاج إلى إعادة البناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى، وفقا لمجموعة التعليم العالمية".

و"مجموعة التعليم" هي آلية تنسيق مشتركة بين منظمات تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية بقطاع التعليم في حالات النزوح الداخلي.

أنشئت المجموعة عام 2007 عن طريق "اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات"، وتقودها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وشبكة "حماية الطفولة" (محلية) على المستوى العالمي.

ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو الجاري، 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعات بشكل جزئي، فيما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

واضطر مئات آلاف النازحين داخل قطاع غزة، إلى اتخاذ مدارس مأوى لهم في ظل ضراوة القصف الإسرائيلي، معتقدين أن مراكز التعليم ستكون بمنأى عن الخطر، إلا أن الجيش الإسرائيلي استهدف تلك المدارس، متجاهلا تحذيرات دولية بشأن ذلك.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن القوات الإسرائيلية استهدف بالقصف المدفعي أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، بالإضافة إلى استهداف بالقصف الفوسفوري الغابات في بلدة كفركلا، مما تسبب في اندلاع النيران فيها، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة من موقعه في المطلة.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي أيضا غارة على أطراف بلدة راميا.

ومن جانبه، أعلن حزب الله استهداف موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابتهما بشكل مباشر، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.

كما شن حزب الله هجوما جويا بالمسيرات على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في أييلت هشاحر (شمال شرق صفد)، مُستهدفا أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، مشيرا إلى أن المسيرات أوقعتهم بين قتيلٍ وجريح، وذلك ردا على الاغتيال الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخيارة.

نتنياهو: انخفاض كبير في توريد الأسلحة الأمريكية إلينا منذ 4 أشهر

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن قلقه العميق إزاء الانخفاض الكبير في إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة.

وشدد نتنياهو - بحسب قناة (آي 24 نيوز) الإسرائيلية - على أن واجبه الأول هو "تزويد القوات الإسرائيلية بأفضل الوسائل للدفاع ضد التهديدات"، على حد تعبيره.

وقال نتنياهو "أقدر كثيرا دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية لإسرائيل"، مُقرًا بالمساعدات الأمريكية في الفترة الأولى من الحرب.. وأضاف: "لكن منذ حوالي أربعة أشهر، كان هناك انخفاض كبير في توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أنه برغم الطلبات المتكررة لتسريع الشحنات، إلا أن الوضع لم يتحسن.. وتابع: "قررت التحدث علنًا بناءً على سنوات من الخبرة والمعرفة بأن هذه الخطوة ضرورية لكسر الجمود"، معربا عن توقعه بصدور رد فعل عنيف على انتقاداته، على غرار المواقف السابقة بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أن أثار مقطع فيديو نشره الأسبوع الماضي وانتقد فيه تأخير تسليم الأسلحة الأمريكية، ردود فعل قوية من واشنطن.. وعلى وجه التحديد، أشار نتنياهو إلى تعليق شحنة القنابل التي يتم التحكم فيها عن بعد والمخصصة للمساعدة في العمليات ضد حركة حماس، بسبب المخاوف من سقوط ضحايا من المدنيين في رفح بقطاع غزة.. وأدت تصريحات نتنياهو إلى إلغاء منتدى رفيع المستوى حول إيران، كان من المقرر أن يشارك فيه مسؤولون أمنيون أمريكيون.