أحداث عنف في الهند وبطلان التصويت في 11 مركزا.. كيف تبدو مشاهد أكبر انتخابات بالعالم؟
تشهد الهند أكبر انتخابات في العالم، حيث بدأ التصويت يوم الجمعة الماضي، لما يقرب من مليار شخص في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وبدأت الانتخابات يوم الجمعة في الدولة، التي يحق لما يقرب من مليار من مواطنيها التصويت، وتستمر حتى الأول من يونيو.
ومن المقرر أن تعيد الهند التصويت في 11 مركز اقتراع في ولاية مانيبور شمال شرق البلاد غداً الاثنين، بعد تقارير عن أعمال عنف وأضرار لحقت بآلات التصويت في الولاية التي شهدت اشتباكات عرقية على مدى أشهر.
بطلان التصويت وإعادته
فقد أعلن كبير مسؤولي الانتخابات في مانيبور في بيان في وقت متأخر من مساء أمس السبت، أن السلطات الانتخابية أعلنت بطلان التصويت في 11 مركزا وأمرت بإجراء تصويت جديد فيها.
وطالب حزب المؤتمر أكبر أحزاب المعارضة بإعادة الانتخابات في 47 مركز اقتراع في مانيبور، قائلا إن مواقع التصويت تمت السيطرة عليها مما سمح بتزوير الانتخابات.
أحداث عنف متفرقة
يذكر أن أحداث عنف متفرقة كانت وقعت يوم الجمعة في الولاية بما في ذلك اشتباكات بين جماعات مسلحة ومحاولات للسيطرة على مراكز اقتراع رغم فرض إجراءات أمنية مشددة.
وشارك الناخبون بأعداد كبيرة على الرغم من خطر الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 220 في العام الماضي.
فيما تشهد مانيبور اشتباكات بين أغلبية فيها منتمية لعرقية ميتي وأقلية من جماعة كوكي منذ مايو الماضي.
ولا تزال الولاية منقسمة بين وادي تسيطر عليها أغلبية الميتي وتلال تسيطر عليها أقلية الكوكي ويفصل بينهما شريط تراقبه قوات اتحادية شبه عسكرية.
رئيس الوزراء ناريندرا مودي
وسوف يقرر الناخبون من سيشغل مقاعد "لوك سابها"، مجلس البرلمان الهندي، للسنوات الخمس المقبلة.
ومن المتوقع أن يفوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي بولاية ثالثة نادرة بفضل قضايا مثل النمو والرفاهية والأمن والقومية الهندوسية.
الضغوطات الاقتصادية في الهند
وتواجه الهند بعض الضغوط الاقتصادية منها ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، واتساع فجوة التفاوت بين الفئات في المجتمع، والخلافات بشأن تمويل الحملات الانتخابية، والتآكل المزعوم للمؤسسات الديمقراطية.