وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يبحث في واشنطن بدائل اجتياح رفح
صفقة الأسرى، يتوجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين بشأن رفح وصفقة التبادل والدعم العسكري لإسرائيل.
ويجري وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت المباحثات في واشنطن بشأن تطورات الحرب في غزة، وسط حالة من التوتر في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
الهجوم على رفح
وقبل وقت سابق أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الإثنين، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت إلى طريق مسدود.
صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
وزعمت الهيئة الإسرائيلية في تقريرها أن المفاوضات وصلت لطريق مسدود بسبب مطالب حماس؛ حيث رفضت الحركة بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة.
وفي السياق ذاته ادعى مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت الحركة.
وتابعت الهيئة أن إسرائيل لن يكون لها حق الفيتو على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات، بل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية.
وسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على مفاوضات التهدئة في قطر، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله:' وافقنا على اقتراح أمريكي بحل وسط مع حركة حماس بشأن الصفقة وننتظر ردًّا من الحركة'.
تطورات مفاوضات حماس وإسرائيل
وقالت هيئة البث الإسرائيلية في تقريرها:' يمكن التوصل إلى حل في ما يتعلق بشمال قطاع غزة وهناك تقديرات في تل أبيب بأن يصل رد حماس خلال 48 ساعة'.
وأوضحت أن هناك تفاؤلًا بشأن مسألة عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، والتي كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق'، مؤكدة عودة الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد استعدادًا للمباحثات المنتظرة اليوم.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس المخابرات المركزية الأمريكية بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت الذي سيتوجه إلى واشنطن اليوم، والذي سيبحث في تنسيق استمرار القتال واحتلال رفح والجهود الإنسانية وميناء المساعدات.
وفي وقت سابق قال قيادي في حركة 'حماس' لوكالة الصحافة الفرنسية: إن الموقف في المفاوضات الجارية عبر وسطاء في الدوحة لوقف إطلاق النار 'متباعد جدًّا'، متهمًا إسرائيل بتعمد 'تعطيلها ونسفها'.