الإسكان تطرح شقق كاملة التشطيب بمشروع ”valley towers” بمدينة حدائق أكتوبر
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن طرح الوزارة، من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وحدات سكنية كاملة التشطيب بمشروع "valley towers"، بمدينة حدائق أكتوبر، وذلك في إطار جهود الدولة ممثلة في وزارة الإسكان وجهاتها المختلفة، لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلبية رغبات شرائح المجتمع المتنوعة في الحصول على الوحدات السكنية المناسبة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن سياسة الوزارة فى توفير الوحدات السكنية لكل شرائح المجتمع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، تعتمد على 3 محاور، وهى، إتاحة الوحدات الفاخرة لأصحاب الدخل الأعلى بسعرها الحقيقى، ومساندة أصحاب الدخل المتوسط بتوفير الوحدات المناسبة لهم، ودعم شريحة محدودي الدخل بتوفير وحدات الإسكان الاجتماعى المدعومة، من خلال هامش الربح الذى تحصله الدولة من الإتاحة لأصحاب الدخل الأعلى، وهذا هو التطبيق العملى لمبدأ العدالة الاجتماعية.
وأشار الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، إلى أن الوحدات السكنية المطروحة بمشروع "valley towers" في موقع متميز بمدينة حدائق أكتوبر، على طريق الواحات وبالقرب من المتحف المصري، وتطل مباشرة على الأهرامات، وتتراوح مساحاتها بين 95 و100 م2، وسيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل شروط الطرح، وأسلوب الحجز، وأسعار الوحدات، وأنظمة السداد.
كما شاهد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تشغيل أول توربينة بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي بتنزانيا، وذلك خلال تفقده سير العمل بالمشروع، حيث اكتملت التركيبات الميكانيكية والكهربائية لأول وحدة توليد في المشروع، ونجحت اختباراتها بالكامل، بما سمح لأول مرة بفتح صمام المياه الرئيسي على التوربينة رقم (9)، واتخذت المياه مسارها عبر مراحل التوربينة بنجاح حتى الخروج إلى النهر، ودارت التوربينة بقوة المياه لأول مرة، ووصلت بنجاح للسرعة التشغيلية ميكانيكيًا (150 لفة/دقيقة) كما حققت تردد الشبكة كهربيًا (50 هرتز).
وتوجه الدكتور عاصم الجزار، بالشكر للتحالف المصرى لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" المنفذ للمشروع، على هذا الإنجاز الذي يحظى بمتابعة مستمرة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرًا لما يمثله من أهمية كبرى للشعب التنزاني الشقيق، مؤكدًا أن تلك الزيارة تأتي لمتابعة العمل على أرض الواقع، ولنقل رسالة إلى المسئولين التنزانيين باهتمام الدولة المصرية بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي، من أجل تحقيق التنمية بدولة تنزانيا.