مفتي الجمهورية خلال اجتماعه بأمناء الفتوى: مصر تستقبل عهدًا جديدًا من الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي.. أمامنا ملفاتٌ تتطلَّب عملًا دءوبًا في 2024
مفتي الجمهورية خلال اجتماعه بأمناء الفتوىمصر تستقبل عهدًا جديدًا من الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسيأمامنا ملفاتٌ تتطلَّب عملًا دءوبًا في 2024حصاد 2023 عمل مؤسسي تحت مظلة وطن عظيم داعم للعمل والتجديدترشيد الوعي والإسهام في حلِّ المشكلات هدف دائم ومستمرنسعى للاستفادة القصوى من أدوات الذكاء الاصطناعيدار الإفتاء تُولِي اهتمامًا كبيرًا بملف الأسرة حيث إنها أمانة في أعناقنا جميعًاأمناء الفتوى:- العمل الإفتائي الجماعي والمؤسسي خبرة تستحق الشكر والعناية
اجتمع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وتمَّت فيه مناقشة القضايا الدينية والإنسانية الهامة التي تشغل بال المسلمين حول العالم، واستعراض حصاد عام 2023، وخطط عمل العام المقبل 2024م.
وقال علام، خلال الاجتماع الدوري، إن مصر تستقبل عهدًا جديدًا وصفحة مشرقة من صفحات الجمهورية الجديدة تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تحمل في طياتها الأمل والفرح والتحدي.
وأضاف: “يجب علينا جميعًا أن نكون على قدر المسئولية والأمانة، حيث إن مستقبل وطننا يعتمد على تضافر الجهود، فهي جزء لا يتجزأ من منظومة البناء والتعمير”.
وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء تسعى دائمًا للتطوير والتحديث، حيث إنها تحرص على استخدام أحدث التقنيات والأدوات، لتسهيل عملية الإفتاء والتواصل مع المستفتين، ولتحسين جودة الفتاوى والخدمات الدينية التي تقدمها الدار، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الجهود للاستفادة القصوى من الأدوات الرشيدة للذكاء الاصطناعي.
وأكد أنَّ دار الإفتاء تُولِي اهتمامًا كبيرًا بملف الأسرة المصرية، وتعمل على حمايتها وتقويتها وتنميتها، وتحفظ حقوقها وواجباتها، وتوجِّهها إلى ما يُصلحها ويُسعدها، مشددًا على ضرورة بذل أقصى ما في الوسع في هذا الملف، وهو الحفاظ على الأسرة؛ حيث إنها أمانة في أعناقنا جميعًا.
وفيما يتعلق بحصاد العام 2023م لدار الإفتاء المصرية، أشاد فضيلته بجهود المؤسسة خلال العام 2023م، وعملها المؤسسي تحت سقف وطن داعم..
وأكَّد فضيلته أنه “رغم النجاح والتميُّز في كل أقسام وإدارات الدار، تظلُّ أمامنا ملفاتٌ تحمل رسائل تحدٍّ وتتطلَّب منا الانطلاق في مهمة جديدة من الإبداع والعمل الدءوب. وقال إنَّ هذه الملفات ليست مجرد تحديات فقط، بل هي فرص لنرسم بها أفقًا جديدًا من التميز والتحسين المستمر”.
وقد أعرب أمناء الفتوى -من جانبهم- عن سعادتهم وفخرهم بالانتماء إلى دار الإفتاء المصرية تحت قيادة فضيلة المفتي، وبالمشاركة في العمل الإفتائي الجماعي والمؤسسي لدار الإفتاء المصرية، حيث إنها خبرة تستحق الشكر والعناية، مؤكدين حرصهم على تقديم أفضل ما لديهم من علم وخبرة للارتقاء بمستوى العمل الإفتائي لخدمة الدين والوطن والإنسانية.