«مدبولي يتراجع عن التراجع»..وزير الإسكان يُصدر حركة تنقلات برؤساء أجهزة المدن الجديدة
أصدر ثم جمّد وتراجع ثم عاد للتراجع عن قرار التجميد الذى أصدره الأسبوع الماضي..تراجع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء ووزير الإسكان عن قرار تجميد حركة تغييرات لبعض رؤساء أجهزة المدن الجديدة الذى وقّعه من قبل ولم يوزع على الجهات المختصة بأجهزة المدن، لما أعقب القرار من رفض في هيئة المجتمعات والأجهزة لأسماء رؤساء أجهزة تضمنها القرار.
وبعد عمل التعديلات، أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قراراً وزارياً بتولي المهندس عصام محمد أحمد بدوى، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، العمل رئيساً لجهاز تنمية مدينة برج العرب الجديدة، والمهندس علاء محمد منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، العمل رئيساً لجهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، والمهندس أمين حسن إبراهيم غنيم، رئيس جهاز تنمية مدينة برج العرب الجديدة، العمل رئيساً لجهاز تنمية مدينة السادات، والمهندس عاطف زكريا على حسن، المشرف على مدينتى (دمياط الجديدة – المدينة المليونية بشرق بورسعيد)، العمل رئيساً لجهاز تنمية مدينة حدائق أكتوبر.
كما أصدر الدكتور مصطفى مدبولى قراراً وزارياً بتولي المهندس صلاح على متولى هلال، رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق أكتوبر، القيام بالإشراف على منطقة مطار إمبابة، ويكون مقر عمله جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد.
صدور القرار وتراجع الوزير عنه وتجميده ثم العودة إلى تحريره، حمل في طياته تساؤلات عديدة في هيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن، حول تحكم البعض في قرارات الوزير أو إنشغال الوزير لدرجة اصداره قرارات قبل التكليف بدراستها ثم التراجع عنها أو تعديلها.
وكشفت الكواليس: أن التخبط الذى حدث يعود لانشغال الوزير بمهامه الكثيرة جدًا عن وزارة الإسكان وانشغال أيضا مديرة مكتبه في الوزارة المهندسة راندا المنشاوي معه، والتى كانت تتولى أعباء كثيرة مع الوزير في إدارة شئون الوزارة، وتكليف آخرين ببعض الاختصاصات ما جعل الوزارة تشهد حالة نسبية من التخبط كما حدث في كواليس قرارات تغيير بعض رؤساء أجهزة المدن.
وتشير الكواليس إلى خطورة ما حدث من احتمالية توقيع الوزير على قرارات أخرى لم يتاح الوقت لدراستها لانشغاله الكبير جدًا بمهام حكومة بكاملها، رغم اختياره لـ 3 نواب، وتكليف آخرين ببعض شئون مكتبه.