اسكان نيوز
السبت 23 نوفمبر 2024 10:15 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ

وبينهما مدبولى

حرب تكسير عظام مستترة بين «المنشاوى» و«عباس» فى السيطرة على المجتمعات العمرانية

 

تدور رحى حرب مستترة بين المهندسة رانده المنشاوى، وكيل أول وزارة الإسكان، المشرف على قطاع مكتب الوزير، والمهندس خالد عباس، المستشار الفنى لوزير الإسكان والمشرف على هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

الحرب السرية تدور بين المرأة الحديدية فى وزارة الإسكان، والرجل المسيطر، الذى بدأ يصعد للأضواء مؤخرًا فى تحركاته مع وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى.

محور الصراع المستتر يدور حول محاولة كل من «المنشاوى» و«عباس» إحكام قبضة كل منهما على إدارة شئون هيئة المجتمعات العمرانية «خزينة وزارة الإسكان»، فبعد قرار الدكتور مصطفى مدبولى بإسناد إشراف المهندس خالد عباس على هيئة المجتمعات العمرانية، بدأ «عباس» فى سحب البساط من تحت أقدام «المنشاوى» التى كان لها السيطرة من قبل على الهيئة.

«عباس» بدأ خطوات إعادة هيكلة هيئة المجتمعات العمرانية وفق رؤيته الجديدة، وكسف من لقاءاته برؤساء ونواب أجهزة المدن الجديدة، ويتردد بقوة «أنه يسعى لعمل تغييرات بين رؤساء ونواب الأجهزة فى الفترة المقبلة، وعمل حركة ترقيات وتنقلات فى الادارات المركزية للهيئة»، الأمر الذى بدأ يقلق السيدة الأولى فى وزارة الإسكان من تحركات «عباس» على الرغم من الصدقات القوية التى تجمع بينهما، حيث يُعد كل منهما محسوب على الآخر ويشكلا معًا أقوى جبهة محيطة بوزير الإسكان مصطفى مدبولى.

«المنشاوى» يعلم المحيطين بها جيدًا أنها صاحبة البصمات الأولى والنهائية على أى تغييرات تتم فى أجهزة المدن الجديدة ولا يصدر قرار من وزير الإسكان بتكليف مهندس لشغل رئاسة أى جهاز إلا بعد مباركتها وتأييدها، فهى من يأتى توقيعها على القرار أسفل توقيع الوزير.

أما خالد عباس المستشار الفنى للوزير، فإنه يعلم هذه الحقائق جيدًا إلا أن شعوره كرجل يدفعه إلى قبول التحدى واللعب من تحت «الترابيزة» فى معركة تكسير العظام وإبراز القوة فى «المعركة الباردة» الدائرة حول وزير الإسكان .

موضوعات متعلقة