كشف المستور..نائبة وزير الإسكان عيّنت نجلها في شركة «سوديك» قبل سقوطها في قضية الأموال العامة
كل كلمة تكتب هي من أجل الحقيقة المجردة من الأهواء والأغراض، وليس فيها تربص أو ترصد بشخص إنما هي الحقيقة التى تفرض نفسها على الجميع.
بالبحث في سجلات علاقات المسئولين نجد في الكواليس حقائق مخبأة تضحض مزاعم الكثيرون منهم حول الشرف والأمانة وعدم استغلال النفوذ.
في الفترة التى فُجرت فيها قضية أرض شركة «سوريل» للاستثمار العقاري ـ احدى شركات مجموعة سوديك ـ عام 2013 والاتهامات التى طالت متهمين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهم : أمين عبدالمنعم، نائب رئيس الهيئة لقطاع تنمية وتطوير المدن الأسبق، ورجاء فؤاد عبدالمجيد، مساعد نائب رئيس الهيئة للتخطيط للمشروعات وقتها، ونائب رئيس القطاع الحالي باستغلال وظائفهم في عملية تسهيل استيلاء الشركة على قطعة أرض بالمليارات مما تسبب في إهدار أموال على الهيئة قدرت بمبلغ 3 مليارات جنيه.
كانت إحدى المتهمات في القضية وهي المهندسة رجاء فؤاد نائبة وزير الإسكان لقطاع التخطيط والمشروعات تسعى بكل الطرق لتحقيق مكاسب من شركة سوديك التى ساعدتها فى الحصول على 204 فدان في التجمع الخامس بسعر أقل من قيمته السوقية في ذلك الوقت واستطاعت أن تُعيّن نجلها في الشركة التى تورطت معها وكانت سببًا في التحفظ على أموالها فترة من الوقت بقرار من نيابة الأموال العامة.
ولأن المسئولة ليست بعيدة عن المسئولية في القضية التى أثيرت وقتها فإنها نجحت في إيجاد وظيفة لنجلها بمبلغ كبير جدًا لما للسيدة من فائدة سابقة في صفقة حصول الشركة على الأرض قبل الفضيحة الكبرى.
«إسكان نيوز» تكشف هذه الحقائق المستورة أمام الجميع خاصة وأن المهندسة تسعى لدي وزير الإسكان للحصول على وظيفة في إحدى الشركات في حالة عدم الموافقة لها على التجديد بعد بلوغها سن التقاعد في شهر ديسمبر القادم.
ونتحدى أن تنفى المهندسة عدم تعيين ابنها في شركة «سوديك» وخاصة فى الفترة التى كانت فيها الشركة تنهى موضوع حصولها على الأرض من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.