«الغربية» تبدأ فى طرح أراض المنطقة الصناعية لـ«الغزل والنسيج»
أعلن محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر، أنه تم طرح الأراضي الخاصة بالمنطقة الصناعية للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى لإقامة مشروعات استثمارية عليها بعد أن تمت إزالة كافة العقبات التي تعوق دخول المرافق والخدمات للمنطقة والتي كانت متوقفة منذ 2006، بعد عقده اجتماعات مع المعنيين لدراسة الموضوع وطرح الحلول المختلفة حتى تم تذليل جميع العقبات .
وقال المحافظ , وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, إنه على راغبي الحجز من المستثمرين من أبناء المحلة الكبرى والمحافظة سحب كراسة الشروط من الهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية بمقرها الرئيسي بالقاهرة الجديدة حتى 29 ديسمبر الجاري، مشيرا إلى أنه يجري حاليا إسناد أعمال الترفيق من كهرباء وصرف ومياه لإحدى شركات المقاولات.
من جهة أخرى، تفقد المحافظ اليوم الدفعة الثانية لمعدات النظافة والتي قدمتها وزارة البيئة لمحافظة لتدعيم منظومة النظافة والمحافظة على البيئة بتكلفة 7 ملايين جنيه.
ووجه المحافظ رئيس حي أول وثان طنطا بسرعة حصر المناطق التي ستوضع فيها صناديق القمامة مع سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بسيارات نقل القمامه، كما شدد على سرعة رفع القمامة من الشوارع أولا بأول والحيلولة دون تراكمها والحفاظ على المنظر الجمالي بشوارع المحافظة.
ووافق صقر على وضع آلتي لودر بالحملة الميكانيكية بالديوان العام لتكون نواة لإنشاء وحدة إنقاذ سريع في المحافظة للعمل والمشاركة في الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تحرك سريع.
وفي سياق آخر، أصدر المحافظ تعليماته لرؤساء المدن والأحياء ومديري المديريات بالمحافظة بالاهتمام بإقامة اللقاء الأسبوعي للمواطنين والاستماع إلى مشكلاتهم والعمل على حلها والنزول إلى مستوى المواطن العادي والاستماع الجيد إلى شكواهم ومقابلة جميع المواطنين، وذلك خلال اللقاء الأسبوعي الذي عقده المحافظ اليوم مع المواطنين بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
كما بحث المحافظ مشكلات عدد من المواطنين لإيجاد الحلول المناسبة لها، وكان من ضمنها توفير فرصة عمل بالقطاع الخاص لأحد خريجي كلية الهندسة والذي يعاني من شلل أطفال، وإنهاء إجراءات نقل أحد الإداريين من مدرسة الشهيد علي عفت الابتدائية بطنطا، إلى مدرسة محلة منوف الابتدائية وذلك نظرا لإعاقته. وصرف مساعدات لعدد من المواطنين تنطبق عليها الشروط، وكذلك صرف معاش ضمان اجتماعى لاحد المواطنين لاعاقته ولأخرى نظرا لظروفها الاجتماعية، وغيرها.