غانتس: كابينت نتنياهو غير مؤهل لإنجاز مهمته والحكومة عاجزة عن تحقيق أهدافها
قال رئيس حزب "المعسكر الدولة" الاسرائيلى بيني غانتس إن مجلس الوزراء الأمني المصغر "كابينت" برئاسة بنيامين نتنياهو غير مؤهل لإنجاز مهمته، معتبراً أن الحكومة الحالية عاجزة عن تحقيق أهدافها. وأضاف غانتس، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أن الخلافات الداخلية بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تضر بقدرة القيادة الإسرائيلية على اتخاذ قرارات حاسمة.
وفي تعليقه على الخلافات بين نتنياهو وغالانت، أكد غانتس أن "لا يمكن لقيادة إسرائيل أن تواصل الصراع الداخلي بهذا الشكل"، مشيراً إلى أن هذا التوتر الداخلي يضعف مناعة إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
واقترح غانتس تحديد موعد متفق عليه للانتخابات المقبلة كحل للأزمة السياسية الراهنة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يحرر رئيس الحكومة من كل الضغوط السياسية، مما يسمح له بالتركيز على إدارة البلاد بشكل فعال ودون تشتيت.
كما شدد غانتس على أن الوضع الحالي يتطلب قيادة قوية ومتحدة، محذراً من أن استمرار الخلافات والانقسامات الداخلية قد يؤثر سلباً على قدرة الحكومة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد.
الاستخبارات الروسية تحذر من خطوات "جنونية" يتخذها زيلنسكي تهدد بتصعيد أبعد من حدود أوكرانيا
أعلن جهاز الاستخبارات الروسي في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يتخذ خطوات وُصفت بالجنونية، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى تصعيد يتجاوز حدود أوكرانيا. وأعربت الاستخبارات الروسية عن قلقها من تصرفات زيلنسكي، التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وزيادة حدة الصراع.
وأشار مسؤول في الجهاز إلى أن الإجراءات التي يتبناها زيلنسكي ليست مجرد تهديد لأوكرانيا وحدها، بل إنها قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية خطيرة. وقال المسؤول: "نحن نشهد الآن تحركات من قبل القيادة الأوكرانية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل غير مسبوق، ما قد يهدد بتوسيع نطاق الصراع خارج حدود أوكرانيا."
وأضافت الاستخبارات الروسية أن موسكو تراقب عن كثب هذه التطورات، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها. كما أكد المسؤول أن "أي خطوات غير محسوبة من قبل زيلنسكي ستؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على أوكرانيا، بل على المنطقة بأسرها."
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تستمر العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا وسط مخاوف من أن يمتد الصراع إلى مناطق أخرى في أوروبا. وتحذر روسيا بشكل متكرر من التدخلات الخارجية ودعم القوى الغربية لأوكرانيا، معتبرةً أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب.