خبير سياسات: انسحاب بايدن من الانتخابات قرار متأخر والحزب الديمقراطى منقسم
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من الانتخابات متأخر جدًا، والاختيار الآن في مهب الريح.
وتابع “سنجر” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن هناك انقسامات داخل الحزب الديمقراطي، موضحا أن "أوباما" حتى الآن لم يقدم ترشيحًا أو دعمًا واضحًا لـ"كامالا هاريس".
وأشار سنجر إلى أن الأمريكيين في ذاتهم غير قابلين لامرأة أن تكون على قمة السلطة الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، رغم الحديث عن المساواة.
وواصل سنجر أن أمريكا خائفة من هجوم وغزو الملونين من أمريكا الجنوبية، وزيادة الهنود والصينيين، لافتا إلى أنه تواجد جنسيات أخرى في أمريكا من أجل اكتمال الاقتصاد، وليس قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأتم تصريحاته قائلا :" هناك تحديًا كبيرًا للديمقراطيين، لأنهم أخطأوا خطًأ جسيمًا هو تأخر القرار، لأن المستوى الصحي لـ"بايدن" كان ظاهرًا منذ فترة، لكن "ترامب" في كل الولايات المتأرجحة كان متغلبًا على "بايدن".
نص بيان بايدن بشأن الانسحاب من السباق الرئاسي
وقال بايدن في نص بيانه بخصوص الانسحاب من السباق الرئاسي: "أيها المواطنين الأمريكيين على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، أحرزنا تقدما كبيرا كأمة واليوم تتمتع أمريكا بأقوى اقتصاد في العالم.
لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع نطاق الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأميركيين وقدمنا الرعاية اللازمة بشدة لمليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة وتم إقرار أول قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عامًا.
كما عُينت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي في المحكمة العليا وصدر أهم تشريع مناخي في تاريخ العالم ولم تكن أميركا في وضع يسمح لها بالقيادة أفضل مما هي عليه اليوم.
أعلم أنه لم يكن من الممكن تحقيق أي من هذا بدونكم، أيها الشعب الأمريكي.
لقد تغلبنا معًا على جائحة تحدث مرة كل قرن وعلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير وقمنا بحماية ديمقراطيتنا والحفاظ عليها وقمنا بتنشيط وتعزيز تحالفاتنا حول العالم.
لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي.
سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراري.
والآن، اسمحوا لي أن أعرب عن عميق امتناني لجميع أولئك الذين عملوا بجد لإعادة انتخابي وأود أن أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية في كل هذا العمل واسمحوا لي أن أعرب عن تقديري العميق للشعب الأمريكي على الإيمان والثقة التي أوليتموني إياها.
إنني أؤمن اليوم بما كنت أؤمن به دائمًا: وهو أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا أن تفعله - عندما نفعله معًا وعلينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية.