لطلاب الثانوية العامة.. عادات نوم صحية خلال فترة الامتحانات

بالتزامن مع قرب امتحانات الثانوية العامة، يتزايد الضغط على الطلاب للاستعداد بشكل جيد وتقديم أفضل ما لديهم من جهد، ففي خضم الاستعدادات المكثفة والدروس والمراجعات، غالبًا ما يغفل الطلاب أهمية النوم الكافي والجيد.

وتعد عادات النوم الصحية أمرًا حيويًا لتحقيق الأداء الأمثل، حيث يؤثر النوم بشكل مباشر على التركيز، والذاكرة، والحالة المزاجية، والقدرة على حل المشكلات، لذا نستعرض خلال السطور التالية العادات الصحية للنوم التي يمكن أن تساعد طلاب الثانوية العامة على الاستعداد بشكل أفضل، وتحقيق نتائج أفضل في الامتحانات، مع الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية.

عادات نوم صحية لطلاب الثانوية العامة في فترة الامتحانات

الحفاظ على جدول نوم منتظم

الثبات على وقت نوم واستيقاظ محدد ومحاولة النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والالتزام بالجدول حتى في عطلة نهاية الأسبوع ويمنع ذلك حدوث اضطراب في نمط النوم.

تهيئة بيئة نوم مثالية

خلق بيئة مظلمة وهادئة، من خلال استخدام الستائر الثقيلة أو قناع النوم للحفاظ على الظلام والحد من الضوضاء باستخدام سدادات الأذن أو الآلات الصوتية الهادئة، وتجنب الأجهزة الإلكترونية والابتعاد عن الهواتف المحمولة، والحواسيب، والتلفاز قبل النوم بساعة على الأقل.

10 نصائح وتحذيرات من "التعليم" لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات (انفوجراف)

تجنب المنبهات قبل النوم

الابتعاد والتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، خاصة في المساء، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأطعمة الثقيلة والمتأخرة وتناول وجبة خفيفة في العشاء وتجنب الوجبات الدسمة التي قد تسبب عسر الهضم.

الاسترخاء قبل النوم

ممارسة تقنيات الاسترخاء ويمكن أن تشمل هذه التقنيات القراءة الخفيفة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو ممارسة التأمل، والاستحمام بالماء الدافئ فهو يساعد في استرخاء العضلات وتحضير الجسم للنوم.

ممارسة الرياضة بانتظام

يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين نوعية النوم، ولكن يفضل أن يتم التمرين قبل ساعات من موعد النوم، وتجنب التمارين الشديدة في وقت متأخر لأن ذلك قد ينشط الجسم ويجعل النوم أكثر صعوبة.

الحفاظ على روتين ما قبل النوم

تطوير روتين ثابت قبل النوم مثل غسل الوجه، تنظيف الأسنان، وتجنب الأنشطة المحفزة والابتعاد عن النقاشات الحادة أو الأعمال التي تتطلب تركيزًا عاليًا.

الاستفادة من القيلولة بحذر

يمكن أن تكون القيلولة القصيرة (20-30 دقيقة) مفيدة لتعزيز الطاقة، ولكن يجب تجنب القيلولة الطويلة التي قد تؤثر على النوم الليلي.