القوات المسلحة تحتفى بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء
تحتفي القوات المسلحة بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء التي اكتملت بعودة طابا عام 1988، بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982.
عيد تحرير سيناء
يظل عيد تحرير سيناء ذكرى خاصة في وجدان المصريين جميعًا. ذلك لأن ملحمة الاستيلاء على الأرض لم تكن مجرد انتصار عسكري ودبلوماسي فحسب، بل كانت مثالًا خالدًا للتغلب على اليأس والإحباط لاستعادة الكرامة العسكرية والسياسية.
وبعد انتصار السادس من أكتوبر قررت مصر كخطوة شجاعة أن تتجه إلى السلام والمفاوضات لاستعادة أرضها، ولكن بما أن مفاوضات المنتصرين هي التي تحدد شروطهم، فقد توجت مفاوضات السلام برفع العلم المصري في سيناء في 25 أبريل 1982، وفي عام 1989 قام المسؤولون بجهود مضنية وتحكيم دولي لإثبات أحقية مصر في منطقة طابا، وبعد تقديم الأدلة والبراهين التي تؤكد ملكية الدولة المصرية لها، تم تحقيق الاستعادة المذهلة لطابا آخر نقطة من الحدود المصرية في سيناء.
بعد عقود من الزمن، واجهت سيناء حربًا شرسة لكنها كانت أشد ضراوة وتدميرًا، فمنذ عام 2011 فصاعدًا أصبحت سيناء هدفًا رئيسيًا للجماعات الإرهابية التي سعت إلى إخراج سيناء من السياق المصري واستغلالها كبؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة في جميع أنحاء مصر. ولكن بفضل تلاحم أهل سيناء والجيش وفاعلية قبائل سيناء وأهاليها أصبحت سيناء رواية كبرى لمواجهة الإرهاب والتطرف، والتي راح ضحيتها آلاف المصريين.