الكب يعكس أنوثة شذى حسون في عيد ميلادها (صور)
خضعت النجمة شذى حسون لجلسة تصوير جديدة أحتفالًا بعيد ميلادها فهي من مواليد برج الحوت، وشاركت متابعيها بمجموعة من صورها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وبدت شذى حسون بإطلالة ساحرة عكست أنوثتها بشكل مثير، حيث ارتدت فستان قصير مجسم، ينتمي لقصة الكب، صمم من قماش التل الشفاف وتحته بطانه لونها لون بشرتها مما عرضها لكثير من الانتقادات، الفستان عكس قوامها الرشيق ووزنها المثالي، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال بالسيور الرفيعه.
وحرصت ان تزيد من فخامة إطلالتها بالتزين بحبات الألماس الفاخرة مع أسورة وخاتم من نفس التصميم.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
شذى حسون
شذى أمجد الحسون (مواليد 3 مارس 1981 بالدار البيضاء، المغرب)، هي مغنية عراقية مغربية اشتهرت بفوزها بالموسم الرابع من برنامج المواهب ستار أكاديمي سنة 2007، وتعتبر أول أنثى تفوز بالنسخة العربية من البرنامج.
حياتها
ولدت بمدينة الدار البيضاء بالمغرب من أب عراقي وأم مغربية، تعيش منذ سنوات متنقلة بين المغرب وفرنسا للدراسة في مجال السياحة والفندقة حتى حالفها الحظ بتصويت الجمهور العراقي والعربي في البرنامج الفني «ستار أكاديمي» لتبدأ مسيرة فنية في الغناء والتمثيل.
حياتها الخاصة
لديها أخ اصغر منها اسمه "وائل"، درست شذى أدب إنجليزي في العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء ثم واصلت دراستها الجامعية في مدينة القنيطرة في تخصص إدارة السياحة والفندقة ثم سافرت إلى فرنسا للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه لتعود لفترة قصيرة إلى محل اقامة عائلتها وتعمل في مجال دراستها في إحدى فنادق المغرب.
منذ الطفولة كان هدف شذى حسون هو الدخول في عالم الغناء لحبها للاغاني العراقية والمصرية الصعبة وبتشجيع من والدها شاركت شذى في مرحلة المراهقة في مسابقة نجوم ونجوم الغنائية على قناة دوزيم المغربية وحازت على المرتبة الثانية على مستوى المغرب وبعدها احبت ان تشارك في مسابقات على نطاق الدول العربية فتقدمت على برنامج سوبر ستار بالنسخة الثانية على قناة المستقبل اللبنانية ووصلت للمرحلة الثانية لكنها فشلت في اجتيازها فعادت لباريس لتكمل دراستها هناك بطلب من الاهل الذين كانوا يصرون على التعليم والعمل اولاً.
الانطلاق من «ستاراكاديمي»
في عام 2006 كانت الصدفة حليفة شذى حسون حين تقدمت لكاستنغ برنامج ستار أكاديمي بطلب من لجنة التحكيم بعد أن سمعوها تغني مع اصدقائها في الفندق الذي كانت تعمل فيه والذي كان كذلك محطة استقبال المتقدمين للبرنامج من المغرب فأعجبوا بصوتها ووافقوا عليها لتبدا الرحلة مع الشهرة والنجومية في الفن بداية عام 2007 عند انطلاق نسخة البرنامج الرابعة.
حينها تميزت شذى عن باقي الطالبات بقوة صوتها. جاذبية شذى على المسرح ومثابرتها للتقدم بشهادة مقيم الطلاب في البرنامج أسامة الرحباني وثقافتها بغناء 5 لغات اجنبية منها: الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الأسبانية والألمانية وكذلك وطنيتها عندما انشدت أغنية «بغداد والشعراء والصور» جذبت شذى قلوب العراقيين لها وشجعتهم للتصويت والدعم لها خلال المسابقة حتى تمكنت من الوصول إلى الأدوار النهائية بعد اختيارها تمونيهمن قبل الاساتذة في الاسبوع ما قبل الأخير مع المشتركة المصرية "سالي أحمد" بعد منافسة قوية مع 18 شابا وفتاة وصل منهم أربعة متسابقين إلى الأدوار النهائية من لبنان ومصر وتونس في البرنامج إلا أن فازت حسون بلقب «ستار أكاديمي 4» بنسبة تبلغ 40,63% وهي بذلك تكون أول فتاة تفوز بلقب برنامج ستار أكاديمي بنسخته العربية. والجدير بالذكر انها وقفت في خانة النوميني لأول مرة الاسبوع ما قبل الأخير بعد تسميتها من قبل الاساتذة في الأكاديمية. يعتبر برنامج «ستار أكاديمي» من البرامج التي تحظى بمتابعة عديد من الشباب في المنطقة.
كانت عدة قنوات محلية بضمنها قناة الشرقية قد بدأت حملة لحث الجمهور العراقي والعربي على التصويت للمتسابقة شذى حسون لمساعدتها للفوز باسم العراق في هذه المسابقة كأول عراقية تحمل لقب «ستار أكاديمي» الذي ترعاه شبكة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية. وحسبما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في شركة الاتصالات العراقية «عراقنا» فان نحو سبعة ملايين عراقي قد صوتوا لصالحها عن طريق رسائل بالهواتف النقالة ماعدا الخمس ملايين صوت الأخرى التي جاءت لشذى من الوطن العربي ودول الاغتراب.
كما قال بعض المراقبين أن شذى قد نجحت ما لم ينجح به السياسيون في أن تجمع شمل العراقيين من طوائف وأعراق مختلفة لمساندتها لتثبت وحدة الشعب العراقي امام الاعلام العربي والعالمي الذي تكلم عن ضجة الفوز وابعاده الوطنية والسياسية في وقت كانت الصحافة تروج لانقسام طائفي والوقوع في حرب اهلية في العراق حتى لقبت شذى بـ «حمامة السلام»
المسيرة الفنية
منذ وجودها في الأكاديمية فازت بجائزة الأولى من نوعها بتاريخ البرنامج من إدارة البرنامج نتيجة تميزها في التقييم الاسبوعي والبرايمات، وهي اعلان مقدم من شركة زين (MTC Atheer-سابقاً) للاتصالات المتنقلة في العراق بدعم من الفنان العراقي إلهام المدفعي الذي غنى مع شذى أغنية عراقية «عليك اسأل» للمطرب العراقي فاضل عواد تؤديها خلال الدعاية التي تتحدث عن «خدمة رسائل الوسائط المتعددة»(MMS)، يذكر ان شذى حققت نجاح كبير من خلالها.
لتكرر التجربة للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز باللقب مع نفس الشركة بإعلان ضخم ظهرت به مع 3 لاعبين من منتخب العراق لكرة القدم بمناسبة فوز أسود الرافدين في كأس آسيا 2007 وهو من إخراج العالمي فلوران سيري، الإعلان تحدث عن التفائل بإعادة إعمار عراق جديد بعد ما عاناه من حروب ومآسي لتردد شذى في النهاية النشيد وطني «موطني»، علماً ان الإعلان حصل على المرتبة العاشرة كأفضل اعلان تجاري في العالم عام 2007.
لتقوم نفس الشركة بأستغلال شعبية شذى حسون في العراق، بوضع اسمها في أكثر من سؤال ضمن فئة فنانين بمسابقة رمضانية على الهاتف النقال عام 2010.
شاركت شذى إلى جانب 7 من زملائها في الأكاديمية بجولة غنائية في عدد من الدول العربية سنة 2007، لكنها تعرضت لهجوم غير اخلاقي من التونسيين أثناء اعتلائها المسرح لأول مرة على أرض تونس بسبب فوزها بلقب ستاراك على نظيرتها التونسية مروى بن صغير ليتم إلغاء باقي حفلات تونس الخاصة بتلك الجولة بعد وفاة 7 اشخاص في حفلة صفاقس نتيجة التدافع بين الحاضرين، لتستمر الجولة في كل من الأردن والبحرين ولبنان التي اثبتت شعبية ونجاح شذى في تلك الدول.
اطلقت حسون خلال سنتين عدة اغاني منفردة ومتنوعة وهي: ابن بلادي، روح، عُشاق، الليلة حلوة، مزعلني، لو الف مرة التي كانت من الحان الموسيقار الكبير ملحم بركات، وعد عرقوب، باع هوايا، شوفي بينك وبينها، الساعة وحققت من خلالهم نجاح كبير وحصلوا على مراتب عالية في الاستفتاءات الغنائية الذين ساعدوا بتثبيت نجوميتها خاصة بعد مجموعة من الكليبات المثيرة للجدل في الوسط الاعلامي.