في ظل التوترات الجيوسياسية.. تراجع النفط وارتفاع جديد بأسعار الذهب
كشفت تقارير دولية عن انخفاض أسعار النفط بنسبة 0.60% لتستقر عند 78.29 دولارًا للبرميل، حيث جاءت معظم المكاسب في بداية الأسبوع على خلفية قرار المملكة العربية السعودية بخفض سعر البيع الرسمي للنفط لجميع المناطق بدءًا من فبراير، حيث قررت السعودية خفض أسعار النفط المُصدر إلى آسيا بمقدار دولارين للبرميل، وإلى المناطق الأخرى بما يتراوح بين 1.50 دولار إلى دولارين للبرميل.
وفي الولايات المتحدة، أشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.3 مليون برميل لتصل إلى 432.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يناير مقارنًة بتوقعات المحللين انخفاض قدره 700 ألف برميل.
هل تؤثر حرب البحر الأحمر على أسعار النفط؟
خسائر النفط
وفي نفس الوقت، عوض النفط بعضًا من خسائره خلال نهاية الأسبوع، حيث غيرت العديد من شركات الشحن مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر بعد الضربات الجوية والبحرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف الحوثيين في اليمن.
أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.18% لتستقر عند 2049.06 دولار للأونصة، مستفيدًة من تزايد التكهنات حول خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، فضلًا عن التصعيد في الشرق الأوسط الذي أدى إلى زيادة الطلب على المعدن باعتباره أحد أصول الملاذ الآمن.
بنك الاحتياطي الفيدرالي
على الرغم من رورد العديد من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع والتي من شأنها أن تدعم كل من عوائد سندات الخزانة ومؤشر الدولار، إلا أن الأسواق لا تزال تتوقع خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بدءًا من شهر مايو.
ومع تسارع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بشكل غير متوقع إلى جانب صدور العديد من تصريحات المتحدثين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي تشير إلى أن التوجه نحو خفض معدل الفائدة لن يتم قبل فصل الصيف، قامت الأسواق بالتركيز على بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي سجلت تراجع غير متوقع وكذلك طرح وزارة الخزانة الأمريكية لسندات أجل 3 سنوات و10 سنوات لهذا العام، حيث شهد الطرح إقبالًا قويًا.