اسكان نيوز
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:10 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ

هالة بزان ..السيدة التى تدير مشروع «دار مصر»

 

هالة بزان سيدة جميلة، لا تعرف صفتها أو اختصاصا أو مؤهلاتها التى على أساسها اختارها وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى لتكون مستشارته لإدارة مشروع «دار مصر».

ربما كانت مؤهلاتها الفنونية الجمالية، هى ورقة مرورها لتولى هذه المهمة التى لم يجد لها «مدبولى» رجالًا يقدرون عليها فى وزارة الإسكان أو المجتمعات العمرانية فانتدب لها «بزان».

«فيش وتشبيه» هالة بزان يكشف أنها لا علاقة لها بوزارة الإسكان، فهى خريجة كلية الفنون الجميلة، اسند لها «مدبولى» مهمة مشروع دار مصر إلى جوار المهندس كمال بهجات، مساعد نائب الوزير لهيئة المجتمعات العمرانية والمشرف الحالى على مشروع «دار مصر».

ولأن «بهجات» يقدر  الفنون الجمالية ـ كما يتردد فى هيئة المجتمعات ـ فإنه يكتفى بمشاهدة الفراشة «بزان» ـ كما تلقب فى الوزارة ـ بإدارة شئون المشروع الذى يعانى مشاكل كبيرة، وبدأ يثير حفيظة الحاجزين فيه لتأخر تسليم المرحلة الأولى للحاجزين وتوقف العمل فى بعض المواقع وعدم الالتزام بالتصريحات السابقة بمواعيد التسليم وتأخر طرح المرحلة الثالثة .

هالة بزان، خريجة الفنون الجميلة، استطاعت سحب بساط القيادة من تحت أقدام «شنبات الهندسة» من أصحاب الخبرات الطويلة فى الوزارة، بل أنها تحرك «بهجات» يمينًا ويسارًا كما تريد وتجرى الصفقات مع الموردين والمقاولين وفق رؤيتها.

ولا نعرف ربما أراد الدكتور مصطفى مدبولى أن يضفى لمسة جمالية فنية على مشروع «دار مصر»، فاختار الفنانة الجميلة لوضع لمساتها على المشروع وترتيب ديكور عمارات الحاجزين.

أول صفقات «بزان» بدأت مع شركات موردى «البلاط والسيراميك» لمشروع دار مصر الذى اشتكى منه الحاجزين فى مشروعات المرحلة الأولى.

اختارت مستشارة الوزير، مجموعة من الشركات ـ سنكشف تفاصيلهم لاحقًا ـ بعينها لتوريد السيراميك للمشروع، ولجأت إلى حيلة لتمكين هذه الشركات من تحقيق استفادة كبرى من توريد سيراميك وبلاط المشروع، فطلبت من هذه الشركات أن يتبرع كل منهم بـ«كام متر سيراميك» ويضعهم فى ميدان بشكل جمالى فى محاور مدينة أكتوبر، وتضع كل شركة اسمها على عملها كنوع من المساهمة والاهداء لمدينة 6 أكتوبر.

بعدها توسطت لاسناد مقاولات توريد سيراميك مشروعات دار مصر على مستوى الجمهورية إلى هذه الشركات، لتستحوذ هذه الشركات على صفقة ومصلحة توريد ملايين الأمتار من السيراميك إلى مشروعات دار مصر.

ورغم العيوب التى ظهرت فى توريد سيراميك وحدات دار مصر وشكوى الحاجزين من أنواع معينة إلا أن هؤلاء ظلوا مستمرين بفضل رعاية «بزان» لهم.

بل أن هذه الشركات لم تستطع أن تفى بالاحتياجات المطلوبة أمام ضغط المشروع وأوامر الانتهاء منه وتسليمه للحاجزين فاضطرت هذه الشركات بالاستعانة بمصانع من الباطن لمساعدتها فى توريد السيراميك والبلاط إلى المشروع.

هالة بزان دخلت مشروع دار مصر بوساطة من المهندس رانده المنشاوى وتجمعهما صداقة سيدات عالم البيزنس ومجتمع الاستثمار.

موضوعات متعلقة