اسكان نيوز
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:18 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ

وزارة الإسكان تحتفل بيوم الإسكان العربى

احتفلت وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة فى قطاع الإسكان والمرافق،  بيوم الإسكان العربي، الذى يحل اليوم الإثنين 1/10/2018، تحت شعار "التكافل الاجتماعي من أجل سكن لائق".

 

وقام الدكتور عاصم الجزار، نائب وزير الإسكان للتنمية العمرانية، بإلقاء كلمة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التى قدم فيها الشكر لجامعة الدول العربية على جهودها المبذولة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، معرفاً بيوم الإسكان العربي الذي يُحتفل به في يوم الإثنين الأول من شهر أكتوبر كل عام تزامناً مع يوم الإسكان العالمي، والذي أحُتفل به للمرة الأولى عام 1986، ويُعد أحد المناسبات الرسمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة، ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى مناقشة حالة العمران وإمكانية حصول الإنسان على مأوى، وهو أحد حقوق الإنسان الأساسية، كما يهدف إلى تذكير العالم بالمسؤولية المشتركة لتوفير المسكن للأجيال القادمة، وقد تبنت جامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب شعاراً لهذا العام، هو "التكافل الاجتماعي من أجل سكن لائق"، وهذا الشعار إنما يعبر عن أهمية تكاتف ومشاركة جميع فئات المجتمع والقطاعات العامة والخاصة والمعنيين بالإسكان وتضافر الجهود لتوفير السكن اللائق للجميع.

 

وقال الدكتور عاصم الجزار، فى الكلمة، التى ألقاها نيابة عن وزير الإسكان: أود الإشارة إلى التزام الدولة بدورها المحوري فى توفير السكن الملائم لكل مواطن، حيث يمثل ذلك إسهاماً في التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات بوجه عام، وقطاع الإسكان بوجه خاص، وتطوير السياسات والنظم والتشريعات، ووضع خطط طموحة ترتكز على استراتيجيات علمية وعملية، من خلال رؤى واضحة لتلبية احتياجات المواطن في الحصول على المسكن الملائم، حيث تعمل وزارة الإسكان جاهدة في الوقت الراهن فى تنفيذ العديد من مشاريع الإسكان التي تتبناها الدولة في الفترة الحالية، ومنها مشروع "الإسكان الاجتماعي" الذى يُعد أحد أضخم المشروعات على مستوى العالم، ولضمان استمـرارية المشروع، فقد أصدرت الدولة القانون رقم 33 لسنة 2014 بشأن الإسكان الاجتماعي، كما صدر مؤخراً قانون الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقـاري، الصـادر بالقانون رقم  93 لسنه 2018، والذي تضمن النص على إنشاء صندوق لتمويل الوحدات السكنية لبرنامج الإسكان الاجتماعي، ويحدد مسئولياته وصلاحياته ومصادر تمويله، وأوجه الدعم، وتكون له موارده الذاتية، وقد عُني القانون بتوفير وحدات سكنية لذوي الدخل المنخفض فى المناطق التى تحددها وزارة الإسكان بالمحافظات والمدن الجديدة، وقطع أراضٍ مُعدة للبناء، ووحدات سكنية لأصحاب الدخول المتوسطة فى المدن الجديدة، أو المناطق التي تحددها وزارة الإسكان.

 

وأوضح أنه بالإضافة إلى مشروع الإسكان الاجتماعي، ومشروعات الإسكان الأخرى (سكن مصر - دار مصر)، تعمل الوزارة جاهدة فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية مثل (العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - المنصورة الجديدة - شرق بورسعيد - غيرها)، والتي ستقوم بتغيير شكل العمران الحالي بما يواكب التطورات الحالية على صعيد التنمية العمرانية، وفى إطار حرص الوزارة على تحديد استراتيجيات ثابتة ومستقرة توضح مسئوليات الدولة، وتحدد أطر السياسات بشكل يعالج المشاكل الحالية، ويحقق آمال الشعب المصري في الحصول على سكن مناسب، فقد سبق للوزارة بمشاركة الاستشاريين والمتخصصين، وضع وثيقة مرجعية لاستراتيجيات وسياسات الإسكان في مصر عام 2012، تتسم بوضوح الرؤي والاستراتيجيات، مما يجعل السياسات والإجراءات تتصف بالشفافية والقابلية للفهم والمساءلة، ويساهم في توضيح رؤية الدولة في قطاع الاسكان، ورفع كفاءة تحقيق أهداف القطاع، إلا أن الظروف السياسية التى مرت بها البلاد حالت دون صدور هذه الوثيقة، واستكمالاً لهذه الوثيقة، قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بإعداد مسودة استراتيجية الإسكان في مصر بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في قطاع الإسكان والمرافق، باعتباره القطاع المشارك في إعداد وثيقة الاستراتيجية المُعدة عام 2003، والداعم لخبراء البرنامج، وبمشاركة جميع قطاعات الوزارة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وقد ركزت الاستراتيجية على 3 محاور (الرصيد السكني القائم - توفير الإسكان الجديد - توجيه قطاع الإسكان).

 

وقال الدكتور عاصم الجزار فى ختام الكلمة: اسمحوا لى فى ختام الكلمة أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على إخراج هذا الاحتفال بصورة مشرفة، ولممثل إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، والحضور المعنيين بالإسكان من الجهات التابعة للوزارة، والمحافظات، علي جهودهم المبذولة فى قطاع البناء والتشييد والتنمية العمرانية بجمهورية مصر العربية، وأرجو أن تكون فعاليات الاحتفال مثمرة للحضور، وأسأل الله عز وجل التوفيق والسداد لمصر، وللامة العربية الخير والنماء واستمرار البناء.​