حوت الأراضى «خالد شتا» يستولى على أموال المواطنين فى « أشجار سيتى»
حلموا بالعيش فى مسكن آدمى، جمعوا « تحويشة العمر» التى بذلوا فيها سنوات طويلة من أعمارهم، إلا أن أحلامهم ومدخراتهم تبخرت بعد تعاقدهم مع ملاك كمبوند «أشجار سيتى» بمدينة السادس من أكتوبر، حيث اكتشفوا أن الشركة المالكة تماطل معهم، أو بلغة أدق «باعت الوهم للحاجزين»، بعد جمعها ملايين الجنيهات التى ذهبت جميعها فى حساب حوت الأراضى «خالد شتا» مالك المشروع، الذى استحل لنفسه أموالًا فى مشروع «وهمى».
حاجزو الوحدات السكنية بـ« أشجار سيتى» لم يستسلموا لحوت الأراضى، بل نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية ضد إدارة المشروع، طالبوا من خلالها بالوفاء ببنود العقود المبرمة معهم، إلا أن «شتا» يتعنت معهم فى تسليم الوحدات السكنية رغم مرور أكثر من خمس سنوات، رافعًا شعار « اضربوا دماغكم فى الحائط».
وبالرغم من حالة «النصب» والمماطلة من جانب «خالد شتا» إلا أن وزارة الإسكان تأخذ موقف المتفرج فقط، دون تحرك، وكأن هناك تواطؤ من جانبها مع «حوت الأراضى» الذى حصل على أرض المشروع من وزارة الإسكان لإقامة مجتمع سكنى، وهو الأمر الذى جعل مناشدات الحاجزين للوزارة والمسئولين عبارة عن دخان فى الهواء.
خالد شتا، مالك المشروع يظن أنه فوق القانون، يصدر دائمًا للمواطنين أنه « مسنود»، ولهذا يتعامل معهم بـ« عنجهية وتكبر»، وكأن هؤلاء الحاجزين ليس لهم أى حقوق عنده، أو ما دفعوه «هبة» منهم لـ«شتا» وأعوانه، الذين خالفوا شروط التعاقد.
ومن جانبهم أكد ملاك الوحدات أن سبب تنظيم الوقفات الاحتجاجية السلمية يرجع إلى فشل الشركة في الوفاء بالتزاماتها، بالإضافة إلى مخالفة شروط العقد، مشيرين إلي إنهم حينما تعاقدوا على الوحدات السكنية كان ضمن بنود التعاقد أنه مشروع إسكاني متكامل، ولكنهم فوجئوا بأنه «أكذوبة».
وأوضح الملاك أن المشروع لا توجد به مرافق، ولم يتم وضع حجر أساس المستشفى والنادي والمركز التجاري الخاص بالكمبوند، بالإضافة لحالة الفوضى التي تحدث.
وأعرب حاجزى الوحدات، عن استيائهم الشديد من تجاهل إدارة المشروع، على الرغم من أنهم أصحاب الحق وعلى الرغم من ذلك يتم أخذ وعود زائفة، لا تتحقق على أرض الواقع، رغم حجزهم الوحدات السكنية منذ أكثر من خمسة أعوام، وقاموا بسداد جميع الأقساط المستحقه عليهم، إلا إنهم لم يستلموا حتى الآن، وهو الأمر الذى يخالف بنود التعاقد.
من جانبه «إسكان نيوز» يفتح قريبًا الملف السرى لحوت الأراضى «خالد شتا».