مستفيدو الإسكان الاجتماعي يستغيثون من تعقيدات «الأهلي»
"نار مصر ولا جنة الأهلي" هكذا عبر العديد من المستفيدين من وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي، الذين جائهم التخصيص وتم تحويلهم للبنك الأهلي المصري , ثم توجهوا للبنك وكانت الكارثة عندما وجدوا مبالغة في الأجراءات البنكية من أجل الحصول على قرض التمويل العقاري، فضلاً عن ارتفاع قيمة المقدم.
رصد "إسكان نيوز" معانات المستفيدين من الوحدات من المُحولين للبنك الأهلي المصري.
في البداية قال إبراهيم عبد الناصر: حسبى الله ونعم الوكيل فى البنوك دي ...ازاي يكون مكتوب فى كراسة الشروط اعلان تاسع ان المقدم هيكون ١٠ ٪ من ثمن الوحدة اللى هى ١٨٤ الف يعنى ف حدود ١٩ الف و٥٪ صيانة يعنى ف حدود ٩ الاف ولما نقدم والطلبات تتقبل، مؤكدًا توجهة للبنك الاهلى طالب منى ٣٦ الف وانا عندى ٣٠ سنة لسه ومرتبى ٢٢٠٠ يعنى لسه قدامى ٣٠ سنة لما اطلع معاش ومع العلم ان البنوك التنية مش بتعمل كده وفي مقدمتهم بنك مصر.
وأكد أشرف محمود، انا تم تحويلي للبنك الأهلي ولما رحت اقابل الموظف المسئول قال لي هتدفع مقدم عقد 68 الف جنية غير الـ25 الف التي تم سدادها من قبل، لافتا أن الوزارة بتاخد قيمة الشقة من البنوك وتطلع من الموضوع وتسيب البنوك تذبح في الناس.
وتساءل حمدي أحمد: لماذا يتم تسمية هذا المشروع بالاسكان الاجتماعي؟ ويتم توجيهة لمحدود الدخل، علما أن المقدمات التي يتم طلبها من البنوك وتحديدا البنك الأهلي غير عادلة وتخالف ما تم التعاقد علية طبقا لكراسة الشروط، مشيرًا انا رجعت الصندوق تاني وطلبت تحويلي لبنك مصر.
وقالت سعاد مصطفي: أنا تم رفضي من البنك الأهلي دون ابداء اسباب منطقية، بعد ما هجمتهم وقلت للمدير المسئول أن الدولة اقامت هذا المشروع من اجل محدود الدخل وانتم بتطلبوا مقدمات تعجيزية للناس، بالاضافة إلى الفوائد التي تقسم الوسط.