اسكان نيوز
الخميس 21 نوفمبر 2024 07:27 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ

«المجتمعات العمرانية» تنظم دورة تدريبية عن «تكنولوجيا الطاقة الشمسية وكفاءتها»

صرح المهندس عبدالمطلب ممدوح، المشرف على قطاع تنمية وتطوير المدن بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بأن الوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة بالهيئة، نظمت دورة تدريبية عن "تكنولوجيا الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقةلمجموعة من المتدربين من عدة دول أفريقية، منهاالسودان، جنوب السودان، الصومال، جيبوتى، أوغندا، رواندا، وكينيا، وذلك تفعيلاً للمبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى "الطاقة المتجددة فى أفريقيا"، وبالتنسيق مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء، موضحاً أن الدورة التدريبية اشتملت على محاضرة تعريفية بأنشطة الوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة، وزيارة ميدانية لمشروعات الوحدة بمدينة الشيخ زايد.

وقامت الدكتورة هند فروح، المدير التنفيذى للوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة، خلال المحاضرة التعريفية، باستعراض أهم المشروعات التى نفذتها الوحدة فى هيئة المجتمعات والمدن الجديدة التابعة لها، ومنها:  تركيب وتشغيل محطة الطاقة الشمسية بمبنى الهيئة بطاقة 50 وات، تركيب وتشغيل محطات للطاقة الشمسية بمبانى أجهزة مدن (طيبة الجديدة – برج العرب الجديدة – السادات – 15 مايو – المنيا الجديدة)، بجانب تشغيل محطة الطاقة الشمسية المركزية لإنارة طريق طيبة قنا الصحراوى الشرقى، ومشروع إنارة طريق النايل سات بمدينة أكتوبر، ومشروع استخدام اللمبات الليد الموفرة للطاقة بدلاً من اللمبات العادية لإنارة الطرق بـمدن جديدة بالتنسيق مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ومشروع تركيب سخانات شمسية بـعمارات إسكان اجتماعى، من خلال مبادرة "شمسك يا مصركنماذج استرشادية يتم تعميمها فى كل المدن الجديدة، وتركيب وحدات معالجة المياه، بمدينتى السادات و15 مايو، وفقاً للبروتوكول الموقع مع مؤسسة مصر الخير بشأن إعادة استخدام المياه الرمادية.

 

كما تولت الدكتورة هند فروح، الرد على أسئلة واستفسارات المتدربين، والتى دارت حول تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية، ولمبات الليد، والضمانات التى اعتمدتها وحدة المدن المستدامة بالهيئة قبل تنفيذ هذه المحطات، ومن أهمها إسناد عملية إنشاء المحطات إلى شركات كبيرة ذات خبرة سابقة فى أعمال مهمة، بالإضافة إلى فترة ضمان لا تقل عن 5سنوات وقد تصل إلى سنوات تبعاً لكل مشروع.